الصدق
حث الإسلام على الصدق وجعل له أجر كبير ، وقال الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ليبين فضله فقال : " عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة ، ومايزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا ، وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، ومايزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا " ويقصد الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن الصدق طريق دخول الجنة ولا يدخل الجنة الا صادقا ، فما هوالصدق ؟ وما تأثيره على الفرد و المجتمع؟ وما فضل الصدق ؟
الصدق هو قول الحق ومطابقة الكلام للواقع. ويأثر تأثيرا كبيرا على الفرد ، فالفرد عنما يصلي يتقن صلاته ؛ لأنه يريد أن يكون صادقا مع الله تعالى ، ويأثر على المجتمع فتنتشر المحبة والمودة والتراحم والتعاطف بين أفراد المجتمع ، والصدق يمنع المرء من ارتكاب المعاصي ، فلا يغش ولا يسرق ولا يكذب ، فالكذب هو طريقإ لى النار.
للصدق فضل عظيم ، وقد ذكر الله ذلك في قوله :
"ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبين وآتى المال على محبة ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآ تى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا و الصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك صدقوا وأولئك هم المتقون"، وهذا يبين فضل الصدق .
الصدق جوهرة في قلب الإنسان المؤمن، فاحرصوا على الصدق ، فهو يهديكم الى طريق البر ويبعدكم عن طريق النار .