هل فكرت مع نفسك يوماً و سألتها هذا السؤال: من هو عمر بن الخطاب؟ و من هو هذا الرجل الذي تحلى بأمر خلافة رسول الله صلى الله عليه و سلم فبات خليفة لله أيضاً؟ و من هي هذه الشخصية التي مازالت إلى يومنا هذا تؤثر في حياة الملايين من الناس في العالم؟ و ما الذي جعلني آخذ عنه ديني عبر كلماته و مروياته؟ هل لأنه صحابي من صحابة النبي،أم لأمر أعظم من ذلك؛ لأنه ثاني الخلفاء الراشدين بعده و الذي ما حكم أحد بمقدار ما حكم الفاروق؟ و ما الذي يميّز هذه الشخصية عن غيرها من الصحابة الأجلاء؟ و أليس من الجدير بنا أن نتعرف عليه أكثر؟...
((اللهم أيد الإسلام بأحب الرجلين إليك ، أبي الحكم بن هشام ، وعمر بن الخطاب))
رسول الله صلى الله عليه وسلم
الفاروق أبو حفص ، عمر بن الخطاب بن نُفيل بن عبد العزَّى القرشي العدوي ، ولد
بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة ( 40 عام قبل الهجرة ) ، عرف في شبابه بالشـدة
والقـوة ، وكانت له مكانة رفيعـة في قومه اذ كانت له السفارة في الجاهلية فتبعثـه
قريش رسولا اذا ما وقعت الحرب بينهم أو بينهم و بين غيرهم000وأصبح الصحابي
العظيم الشجاع الحازم الحكيم العادل صاحب الفتوحات وأول من لقب بأمير المؤمنين