هذان الأخوان حياتهما متشابكة ومترابطة، ولذلك سوف يكون الحديث عنهما معاً كأنهما شخص واحد. فدخولهم عالم الخلود جاء في خطوة واحدة، وكلاهما تعلم في المدارس الإبتدائية والثانوية، وإن لم يحصلا بعد على أية مؤهلات عالية. وكلاهما موهوب في الفنون الميكانيكية، وكلاهما مشغول بالطيران أو بطيران الإنسان، وفي سنة 1892 افتتحا دكاناً لبيع الدرجات وقطع الغيارها. وقد ساهم هذا الدكان في تمويل مشروعهما الذي يحلمان به. وقد قرأ الاثنان مؤلفات أناس آخرين انشغلوا بالطيران مثل: أوفو ليلنتال وأو كتاف وصمويل لانجلي