الاسطورة المساعد
عدد المساهمات : 684 تاريخ التسجيل : 12/04/2012 العمر : 23
| موضوع: بأبي الشموس الجانحات غواربا الأحد يونيو 09, 2013 12:45 pm | |
| بأبي الشموس الجانحات غواربا بِأَبي الشُموسُ الجانِحاتُ غَوارِبا " " اللابِساتُ مِنَ الحَريرِ جَلابِبا المَنهِباتُ قُلوبَنا وَعُقولَنا " " وَجَناتِهِنَّ الناهِباتِ الناهِبا الناعِماتُ القاتِلاتُ المُحيِيا " " تُ المُبدِياتُ مِنَ الدَلالِ غَرائِبا حاوَلنَ تَفدِيَتي وَخِفنَ مُراقِبًا " " فَوَضَعنَ أَيدِيَهُنَّ فَوقَ تَرائِبا وَبَسَمنَ عَن بَرَدٍ خَشيتُ أُذيبَهُ " " مِن حَرِّ أَنفاسي فَكُنتُ الذائِبا يا حَبَّذا المُتَحَمَّلونَ وَحَبَّذا " " وادٍ لَثَمتُ بِهِ الغَزالَةَ كاعِبا كَيفَ الرَجاءُ مِنَ الخُطوبِ تَخَلُّصًا " " مِن بَعدِ ما أَنشَبنَ فِيَّ مَخالِبا أَوحَدنَني وَوَجَدنَ حُزنًا واحِدًا " " مُتَناهِيًا فَجَعَلنَهُ لي صاحِبا وَنَصَبنَني غَرَضَ الرُماةِ تُصيبُني " " مِحَنٌ أَحَدُّ مِنَ السُيوفِ مَضارِبا أَظمَتنِيَ الدُنيا فَلَمّا جِئتُها " " مُستَسقِيًا مَطَرَتْ عَلَيَّ مَصائِبا وَحُبِيتُ مِن خوصِ الرِكابِ بِأَسوَدٍ " " مِن دارِشٍ فَغَدَوتُ أَمشي راكِبا حالاً مَتى عَلِمَ ابنُ مَنصورٍ بِها " " جاءَ الزَمانُ إِلَيَّ مِنها تائِبا مَلِكٌ سِنانُ قَناتِهِ وَبَنانُهُ " " يَتَبارَيانِ دَمًا وَعُرفًا ساكِبا يَستَصغِرُ الخَطَرَ الكَبيرَ لِوَفدِهِ " " وَيَظُنُّ دِجلَةَ لَيسَ تَكفي شارِبا كَرَمًا فَلَو حَدَّثتَهُ عَن نَفسِهِ " " بِعَظيمِ ما صَنَعَت لَظَنَّكَ كاذِبا سَل عَن شَجاعَتِهِ وَزُرهُ مُسالِمًا " " وَحَذارِ ثُمَّ حَذارِ مِنهُ مُحارِبا فَالمَوتُ تُعرَفُ بِالصِفاتِ طِباعُهُ " " لَم تَلقَ خَلقًا ذاقَ مَوتًا آيِبا إِن تَلقَهُ لا تَلقَ إِلّا قَسطَلًا " " أَو جَحفَلًا أَو طاعِنًا أَو ضارِبا أَو هارِبًا أَو طالِبًا أَو راغِبًا " " أَو راهِبًا أَو هالِكًا أَو نادِبا وَإِذا نَظَرتَ إِلى الجِبالِ رَأَيتَها " " فَوقَ السُهولِ عَواسِلًا وَقَواضِبا وَإِذا نَظَرتَ إِلى السُهولِ رَأَيتَها " " تَحتَ الجِبالِ فَوارِسًا وَجَنائِبا وَعَجاجَةً تَرَكَ الحَديدُ سَوادَها " " زَنجًا تَبَسَّمُ أَو قَذالًا شائِبا فَكَأَنَّما كُسِيَ النَهارُ بِها دُجى " " لَيلٍ وَأَطلَعَتِ الرِماحُ كَواكِبا قَد عَسكَرَت مَعَها الرَزايا عَسكَرًا " " وَتَكَتَّبَت فيها الرِجالُ كَتائِبا أُسُدٌ فَرائِسُها الأُسودُ يَقودُها " " أَسَدٌ تَصيرُ لَهُ الأُسودُ ثَعالِبا في رُتبَةٍ حَجَبَ الوَرى عَن نَيلِها " " وَعَلا فَسَمَّوهُ عَلِيَّ الحاجِبا وَدَعَوهُ مِن فَرطِ السَخاءِ مُبَذِّرًا " " وَدَعَوهُ مِن غَصبِ النُفوسِ الغاصِبا هَذا الَّذي أَفنى النُضارَ مَواهِبًا " " وَعِداهُ قَتلًا وَالزَمانَ تَجارِبا وَمُخَيِّبُ العُذّالِ فيما أَمَّلوا " " مِنهُ وَلَيسَ يَرُدُّ كَفًّا خائِبا هَذا الَّذي أَبصَرتَ مِنهُ حاضِرًا " " مِثلُ الَّذي أَبصَرتُ مِنهُ غائِبا كَالبَدرِ مِن حَيثُ التَفَتَّ رَأَيتَهُ " " يُهدي إِلى عَينَيكَ نورًا ثاقِبا كَالبَحرِ يَقذِفُ لِلقَريبِ جَواهِرًا " " جودًا وَيَبعَثُ لِلبَعيدِ سَحائِبا كَالشَمسِ في كَبِدِ السَماءِ وَضَوؤُها " " يَغشى البِلادَ مَشارِقًا وَمَغارِبا أَمُهَجِّنَ الكُرَماءِ وَالمُزري بِهِمْ " " وَتَروكَ كُلِّ كَريمِ قَومٍ عاتِبا شادوا مَناقِبَهُمْ وَشِدتَ مَناقِبًا " " وُجِدَت مَناقِبُهُمْ بِهِنَّ مَثالِبا لَبَّيكَ غَيظَ الحاسِدينَ الراتِبا " " إِنّا لَنَخبُرُ مِن يَدَيكَ عَجائِبا تَدبيرُ ذي حُنَكٍ يُفَكِّرُ في غَدٍ " " وَهُجومُ غِرٍّ لا يَخافُ عَواقِبا وَعَطاءُ مالٍ لَو عَداهُ طالِبٌ " " أَنفَقتَهُ في أَن تُلاقِيَ طالِبا خُذ مِن ثَنايَ عَلَيكَ ما أَسطيعُهُ " " لا تُلزِمَنّي في الثَناءِ الواجِبا فَلَقَد دَهِشتُ لِما فَعَلتَ وَدونَهُ " " ما يُدهِشُ المَلَكَ الحَفيظَ الكاتِبا | |
|
نجم الاردن المراقب العام
عدد المساهمات : 603 تاريخ التسجيل : 12/04/2012 العمر : 26
| موضوع: رد: بأبي الشموس الجانحات غواربا الأحد يونيو 09, 2013 3:19 pm | |
| شكرا لك على هذا الموضوع الرائع
سلمت يداك
وننتظر المزيد | |
|
Admin Admin
عدد المساهمات : 1142 تاريخ التسجيل : 12/04/2012 العمر : 29
| موضوع: رد: بأبي الشموس الجانحات غواربا الثلاثاء يونيو 11, 2013 12:24 pm | |
|
ألف شكر لكل جديد يعطيك ألف عافية
سلمت يداك
ْ~ADMIN~ْ
| |
|