العلم والجهل
قال تعالى
إنما يخشى الله من عباده العلماء)
وكما يقال
العلم نور)
وكما قال الشاعر
العلم يبني بيوتا لا عماد لها، والجهل يهدم بيت العز والكرم).
إن من الأعمال التي أمرنا الله سبحانه وتعالى وحثنا عليه نبيه
-صلى الله عليه وسلم- العلم بشتى أنواعه لما يجلب على الأمة
والناس أجمع بالنفع والامان.والأمة المتعلمة والعالمة يأمور دينها ودنياها
من الأمم الناجحة في شتى مجالات حياتها.
ومن العلوم المشرفة علم القرآن لما قال رسول الله –صلى الله عليه
وسلم-
خيركم من تعلم القرىن وعلمه).
وقد حث الرسول الكريم على العلم حتى أنه فرض على كل مسلم ومسلمة،قال
رسول الله –صلى الله عليه وسلم-:"العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة".
وفي الختام فإن آثار العلم لا تعد ولا تحصى فمنها: في مجال الاختراعات
والعبادة مثل:من دون العلم والاختراعات (وسائل التنقل الحديثة)لبقي الناس
يذهبون للعبادة (أداء مناسك العمرة)في وسائل التنقل القديمة :كالجمال.
فالمتعلم يكون أقدر بالعبادة من غير المتعلم (الجاهل) مثل: قال رسول الله –صلى
الله عليه وسلم-
صلو كما رأيتموني أصلي) فالمتعلم يستطيع تطبيق تعاليم الإسلام،
كأن تكون صفة صلاته مثل صفة صلاة النبي-صلى الله عليه وسلم- من خلال
أحاديثه، فالمتعلم يستطيع قراءتها وبالتالي يتقن عملها وتطبيقها، أما غير المتعلم فإنه
لا يستطيع قراءتها وبالتالي لا يحسن تطبيقها وعملها.