بسم الله الرحمن الرحيم
إن من دوافع التضحية في سبيل تحرير الوطن المسلوب في فلسطين الحبيبة ، هو الإيمان الصادق بالله سبحانه وتعالى ، حيث أن النية الصادقة تجاه تحرير القدس هي الوسيلة الوحيدة لذلك .
فالفدائي الفلسطيني المؤمن بقدره يدفعه ضميره إلى التضحية والفداء من أجل الأمة الإسلامية والعربية لا من أجل فلسطين فحسب .
أما الأمة العربية فلا ننسى جهودها المبذولة في سبيل الوحدة العربية ولا سيما المملكة الأردنية الهاشمية حيث أنها تبذل قصارى جهودها في سبيل ذلك ؛ لأنها وطن واحد وشعب موحد .
وفي سبيل ذلك يجب علينا أن نتسلح بسلاح قوي في مهاجمة ذلك ألا و هو سلاح العلم والثقافة ، فالشعب واع لكل ما يحدث ؛ لمواجهة الأخطار المحدقة بالأمة .
ولا ننسى مبذول الفضائل الفلسطينية حيث أنها تتسلح بأحداث الأسلحة ؛ لمواجهة الخطر الصهيوني الغاصب .
أخيراً لا ننسى فرائض الله الواجبة علينا حيث حثنا على الجهاد في سبيل الله ، قال تعالى : (( ولا تحسبن الذين قتلو في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون )) صدق الله العظيم , وقال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : (( عينان لا تمسهما النار : عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله )) . صدق رسول الله . فالوطن كالعرض يجب الدفاع عنه بشتى الوسائل وعدم التهاون في شأنه حتى تتحرر القدس من أجل كل الأمة .
الطالبة : نهيل إبراهيم علي الغريب